إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
وأخيراً ..عبدالحي الدولاري قلب اللوري ؟
عبدالحي يوسف تاجر الدين ( ترزي) الفتاوى الضلالي التكفيري الذي أفتى بقتل ثلثين الشعب لأنهم خارجين عن أمر الحاكم سبق أن قال عن مجزرة فض الإعتصام في القيادة أثلج صدورنا والآن قلب اللوري وشتت الكيزان والبراميل و(الحلل) والكبابي والكمش وكل العفش وأكد أن المقاتلين الذين يخوضون الحرب العبثية المدمرة مع الد*عم السريع من أجل عودة الحركة الإسلامية للسلطة والانتصارات التي تحققت يرجع الفضل للمجاهدين إسم الدلع (المقاومة الشعبية ) الجامعة لكل المليشيات الإسلامية. ولا فرق بين البرهان وحميد*تي ما قاله عبدالحي قاله الكوز محمد السر مساعد القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وصف البرهان بالفشل والجبن وأمدرمان حررها الدفاع الشعبي وهيئة العمليات والمليشيات التي تتبع للحركة الإسلامية والجيش لم يخوض أي معارك والفريق ياسر مهرج ولا يعي ما يقول.
الإسلاميين يوزعون صكوك الوطنية والتهم المجانية الموجودة في دفترهم أطلقت الرصاصة الأولى التي أشعلت الحرب العبثية المدمرة وتريد إلصاق التهمة بتنسيقة القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) التي أصبحت كابوس يؤرق مضاجعهم رغم أنهم لا يملكون (نبله) لإصطياد ( طيرة) ويسعون إلى إيقاف الحرب والشعب السوداني كله مع السلام ماعدا المنتفعين من إستمرار القتل. ويتهمون كل من يقول لا للحرب عميل خائن دعامي قحاتي (رمتني بدائها وانسلت) ولم يكتفوا بذلك لقد شاهدنا مقاطع فيديوهات فظيعة على مواقع التواصل الإجتماعي لقوات تتبع للحركة الإسلامية متحالفة مع الجيش قامت بالقبض عل عدد من الشباب المتطوعين العزل في مطابخ (تكايا الحلفايا) بتهمة الخيانة والتعاون مع قوات الد*عم السريع قتلتهم بدم بارد ومثلت بجثثهم ومقطع اخر نفس المجموعة قامت بسلخ احد الدعا*مة مثل الشاة وكان منظر بشع تقشعر له الأبدان لا يمت للدين الإسلامي والإنسانية بصلة وبالأمس القريب شاهدنا أحد أفراد الجيش يضرب أحد المواطنين الذين تم القبض عليهم بتهمة التعاون والخيانة وضربه وقال له همنا المتعاونين وليس الدعم السريع والهدف من هذه الأفعال منه تخويف واسكات الأصوات التي تقول لا الحرب والد*عم السريع نفس الملامح والشبه قتل ونهب واغتصاب ..هل هذه الديمقراطية التي ننتظرها من الجيش والد*عم ؟؟؟!!
نقول للبلابسة والمغيبين..الخائن هو من تولى يوم الزحف وتخلى عن مسؤوليته وفر هاربا من المعركة وترك المواطنين الأبرياء العزل تحت رحمة أوباش لا يرحمون بشر ولا حجر.. الخائن هو المنتفع من الحرب ويطالب بإستمراها بشعار ( بل بس) وهو مستكين في ضل السلطة الإنقلاببية (أكل مرعى وقلة صنعة) أما المتواجدين في المناطق التي يسيطر عليها الد*عم السريع ولم يخرجوا بسبب عدم توفر المال أو المرض وغيره يعانون من إنعدام الأمن ونقص في الغذاء والمياه والكهرباء ولا يملكون ريال لحفار القبور وتعاملهم مع سلطة الأمر الواقع التي تحمل البندقية لا يعتبر خيانة بل هو عين العقل للحفاظ علي حياتهم وما تبقى لهم من ممتلكات إن وجدت وخاصة في مدينة ودمدني التي شفشفت تماماً حتى طوب الأرض لم يسلم من الشفشفة.
رسالة ..إلى قادة الجيش الذي انتزعوا السلطة الشرعية بالبندقية يجب أن تعرفوا أن الميليشيات لا تنقذ وطناً هي أدوات قتل وتدمير وخراب ونهب ولا تستطيع أن تنهض بوطن مليشيات الد*عم السريع والمليشيات الإسلامية والدواعش والبراؤون والنجارون والضباحون والعمل العدائي هذه المليشيات بربرية النهج عنصرية إقصائية وخاصة الإسلامية تنطلق من مفهوم الدين جماعة معينة أو عصابة مغلقة داخل تلك الجماعة لا دين لها ولا تحترم فكرة الوطن أصلاً على استعداد أن تقتل تفجر تدمر تحرق من أجل السلطة وتجلس على العرش وتكتم الأنفاس لا توجد ميليشيا دينية أنقذت وطناً غير القتل وتدميره وتشريد وتهجير أهله ونهب كل مدخراتهم.
مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة الخضراء التي أسسها العالم الجليل الشيخ محمد مدني بن دشين قاضي العدالة مدينة هادئة وجميلة وملتقى للتعدد والتنوع الثقافي. خلق من مدني مكانا متفردا يحتضن الثقافات التي انتمت إليها وكانت وجهة ملاذا آمناً للنازحين من حرب الخرطوم ولكن سلمها قادة الجيش لقوات الدع**م السريع ودخولها مثل دخول هولاكو والتتر لبغداد وعجزوا عن تحريرها قرابة عام لو تم تحريرها وتحرير السودان كله مثل جبل موية والدندر وسنجة على طريقة (حضرنا ولم نجدكم) سيظل هذا الجرح غائراً في جسد الجزيرة ولذا نرفض أي إحتفال لأنه سيكون (إحتفال ( مفخخ) ولا ننسى يوم /12/2023م احتفلت مدينة ودمدني يالإنتضار على قوات الد**عم السريع التي حاولت الدخول إلى المدينة أعلن الجيش عن إبادتهم بالكامل. وعمت الفرحة كل أرجاء المدينة وفي صبيحة ايوم 18/12/2021م طلع الإنتصار (حمل كاذب) واحتلت المليشيا المدينة وتحولت الأفراح إلى أحزان.. ولذا نقول للمواطنين الأبرياء أي إحتفال من طرف الكيزان سيكون ظاهري وباطني يرتد على الناس وخاصة أن عقلية المليشيات الإسلامية الجهادية ستقتلهم بحجة إنهم موجودين في المدينة وتتهمهم بالتعاون مع الدعا*مة..
كيف نحتفل وشهدائنا لم تجف دماؤهم وخيام العزاء لا زالت منصوبة بالداخل والخارج هل تريدون أن نرقص ونغني على جماجم شهدائنا والكل شاهد الأحداث الدموية والإنتهاكات والمجازر التي حدثت في تمبول والهلالية والتكينة والحرقة وكل قرى الجزيرة ولا شيء يذكر أنه الجحيم بعينه وأيضاً دارفور تعيش في أعماق الجحيم وكذلك النيل الأزرق وغرب وشرق كردفان .
تسجيل الضلالي عبدالحي خرج قبل أوانه وفيه تلميحات وإشارات على أن ما يحدث في المسرح سيناريو من سيناريوهات الحركة الإسلامية باتفاق بين الجيش والد *عم السريع في عملية تبادل الأدوار في الدخول والخروج من المدن وهذا يؤكد أن الحركة الإسلامية هي التي أطلقت الرصاصة الأولى التي أشعلت الحرب
الجنرال برهان بدد فرص كثيرة وتاريخية للانتقال بالبلد إلى بر الأمان والآن أتته الفرصة الأخيرة باللوري القلبو الضلالي عبدالحي..هل سيخلع الجنرال عباءة الإسلاميين و( العودة إلى منبر جدة ) حقنا لدماء السودانيين وينقذ البلاد من الإنقسامات والتشرذم أم يعود إلى بيت الطاعة؟
إن شاء الله ستعود مدني الجزيرة وكل مدن السودان خالية من دعا*مة وكيزان بحماية جيش واحد بعقيدة وطنية.
المجد والخلود للشهداء ..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
Be the first to leave a comment